لنذهب إلى المذود فهناك تتحقق النبوات. انتظر شعب العهد القديم مئات السنين قبل أن يأتي مشهد المذود. وتُدق طبول الخلاص والسلام. عشرات ومئات النبوات ارتبطت بالمسيح. فلنذهب إلى المذود لنفكر ونتفاكر ونتأمل ونندهش من عظمة المولود.
لنذهب إلى المذود فهناك العلامات. رأى المجوس النجم وقادهم إلى حيث الصبي. فالسماء تدلنا عليه. وأعطى الملائكة الرعاة علامة ترتبط بطفل مقمط مضجعا في مذود. عندما نذهب إلى محضر يسوع سنكتشف أن كل العلامات الإلهية تقودنا إليه. وليس الحديث عن إله الماضي فحسب بل عن إله الحاضر أيضا. أظهر الله خطته بالنبوات ولكنه يظهرها أيضا بالعلامات.
لنذهب إلى المذود فهناك المعجزات. هناك نسمع عن اختبار القديسة مريم وحبلها بدون رجل وعن اختبار البار يوسف وتحول قلبه وهناك نرى أعظم المعجزات، الله المتأنس. ورافقت المعجزات يسوع. فعنده معجزة الخلاص والفداء والتصالح مع الله لبشر شوهتهم الخطيئة.
لنذهب إلى المذود فهناك التسبيحات. المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. اشترك البشر والملائكة في تسبيح رب الكون. جماهير الملائكة تسبح مندهشة من الطفل المولود. وفي التسبيح نكتشف عبادة الإله الذي تواضع وأحب حتى المنتهى. نعم لنذهب إلى المذود في هذا العيد ولنعترف به ربا ومسيحا ولننشد الترنيمات.