وُلد الفدى وشعشعت أضواء ُفي بيت لحم تَبَسُّمً وَضَّاءُ
اسم الجلالةِ مولودٌ بأحجيةٍ أعيت عقولًا واذهلت علماءُ
وُلد الهدى والغار يحضنه فتهللت واهتزت العذراءُ
وُلد المسيح مقمطا في مذود ومريم الطوبى لها العلياء
تصيح مخلصي يا منقذي انت الاله وحقًا الجوزاء
فبي صنع القدير عجائبًا يشهد الانجيل والقران والاباء
روح قدسٍ والعليُّ احاطني جاء الملاك من السماء قضاءُ
بشارةٌ للكون للدنيا بمولود يسوع المسيح الابن والاضواءُ
يتساءلون وانت اطهرُ هيكل نورٌ وروحانيةٌ وبهاءُ
ميلادُك الحق في الذهن منقوشٌ صنعت الكلَّ في حق الحياة سواءُ
منحتَ الناسَ محبةً ومسرةً فأنتَ تفعل ما ترى وتشاءُ
المجدُ المُعَلَّى في السماءِ نصابك حاشا لغيرك رفعة وقضاء
يا من له عزَّ الشفاعةِ وحده وهو المنتزه ماله شُفعاءُ
عرش القيامة انت مالكه بدمائِك أيها الراعي دواءُ
تَروي وتُثري المؤمنين ثوابهم لهم الصالحات فضائل وجزاءُ
فلو أن انسانًا تخيَّر ملةً ما اختار إلا دينك البناءُ