دبورة امرأة نبية متزوجة. إنها امرأة لبيدوت. وربما الأصح أن نقول لبيدوت هو زوج دبورة. فهي الأكثر شهرة.
كانت دبورة قاضية وواضعة للاستراتيجيات العسكرية. كانت مع عشرة آلاف رجل (قضاة 4: 10) ولكنها كانت أهم شخص في المعركة. كانت في مجتمع ذكوري ولكنها كانت القائدة الأبرز.
تنبع أهمية دبورة من علاقتها مع الرب وشجاعتها في طاعته وتصميمها على تسبيح اسمه (قضاة 5: 1).
لقد كانت أما وسط الشعب (قضاة 5: 7)، وبسبب إيمانها استراحت الأرض أربعين عاما.
ليس من السهل أن تقود المرأة مجتمعا من الرجال. ولكن ستكون خسارة الشعب كبيرة جدا لو لم تتحرك دبورة وتطيع ربها. إن المرأة المدعوة من الله كنزٌ نثمنه وعطية إلهية يجب وضعها في المكانة التي تستحقها لننجح في معركتنا ضد الشر.
لنفكر معا كيف نستطيع دعم أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في خدمة المجتمع والكنيسة.
لنتفاكر ونصلي كيف يستطيع كل رجل ان يحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة. ما شكل هذه المحبة يوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء وباقي أيام الأسبوع؟ كيف ندعم الأمومة الروحية في كنائسنا؟ وكيف ننتج نساء يرفعن الكنيسة ويتشاركن مع الرجل في بناء مستقبل ينتصر به الرب على كل ما يعيق مملكته؟